الخميس، 28 أغسطس 2008

و أنِّي ..!

وأَنِّي...
على الأوتار مجروحٌ أغني

أرددُ قصةَ الحبِّ القديمه
وأعزفُ بعض َ ألحانٍ سقيمه
وأسبحُ في خيالٍ ضاع مني

وأَنِّي...

قتلت النفس وادَّارَءْتُ فيها
وطفت علي المدينةِ أفتريها
سَألتُ..وأين مَنْ بالسوط يحيا..؟
فقالوا..كان مقتولاً فـقيها

وأَنِّي...

رأيت الحب في عينيكِ قِبْلَه
طبعتُ بوجنتيكِ ألف قُبْلَه

سجدتُ كعنترٍ في قصرِ عَبله
وتبتُ إلى سمائكِ بعد غفله


وأَ نِّي...
عبدتُ الحبَّ واستعذبتُ دينه
وطُفْتُ علي الرسالةِ في المدينه
وعدتُّ بوقعِ أقدامٍ حزينه

وأَنِّي...
نبيٌ ضلَّ قِبْلَتَهُ......وهاجر
واسماعيلُ حين تئنُّ هاجر
وكهل ٌباتَ في خوفٍ،وثابر

وأَنِّي...
نزلتُ مِنَ الصفا..لم أجد مروى
وتهت وتاه مَنْ بالقلبِ سُوَّى
وفي البيداءِ مِتُّ ولست أبكي
فكم من عاشقٍ في غير مثوى

وأَنِّي...
رَحِلْتُ على بساطكِ في تمني
وتهت وفيكِ يبقى العذب منِّي
ومات الحب فيَّ ومات ظني
وقالوا..كلَّ شىءٍ غابَ عني...!