الجمعة، 12 سبتمبر 2008

عِنْدَمَا تَدُبُّ الرُّوْحُ فيِ وَجْهِهَا



أُدَاعِبُ نَسْمَةً صُغْرَى

وَأَرْسُمُ وَجْهَكِ اللَّألآء

في وِجْدَانِكِ الحَيْرَى

أَبُثُّ الرُّوحَ من وَجْدِي..

بأَنْفَاسي...

إليكِ فَتَبْعَثُ الطَّيرَا

تُرَفْرِفُ بِي جناحاتي

فَأَسْبَحُ في سَمَاءِ الحُبِّ مَجْنُونَاً..

بلا صَبْرَا...

وأَرْشُفُ عِطْرَكِ الشَّفافِ يا عُمْرِي...

ولا أَرْضَى...!


أَجِيءُ إليكِ سِكِّيراً

أُمَزِّقُ بين أَطْرَافي حُرُوفَاً..

لَستُ أَدْرِيهَا...

وأَمْكُثُ فيكِ عِرْبيداً أُُُغَنِّيهَا

وأرفعُ في سماءِِ الحُبِّ أَلحَانِي...

فيبقى الحبُُّ مَرْفُوعَاً..

ولا أبقي...!


أُقاتل فيكِ (مملكتي)

وأسجنُ ألف جنديٍّ بغطرستي

وأقطعُ ألفَ رأسٍ تحتَ أعمدتي...

وأخلدُ فيكِ مولاتي...

فَتَجْلِدُنِي شُمُوسُ اللوعَةِ الكُبْرَى

وتَسْقُطُ فيكِ رَاياتي

ويبقى الموتُ في عينيكِ أُُمْنِيَتي...

ولا أحظى...!


أُُلَمْلِمُ بعضَ ما يَبقى..

وأرحلُ ألفَ عامٍ بين أحزاني

أُكفِّنُ ذنبيَ المسكينَِ في صَمْتي

وأكتبُ في ترابِ المَوتِ عُنْوانِي

وأجلسُ ضائقَ الصدرَا

فيا للموت..حتى الموتُ ينساني...

وأَبقي في الجَوَى..حُرَّا..!


أحمد حبيشي

هناك 4 تعليقات:

hoda omran يقول...

على فكرة انت بتكتب حلو اوى

عارف بس لو شديت أكتر بجد ممكن ألاقيك حد مميز اوى فى شعر الفصحى

العنوان بس مش عاجبنى


.................

انا مبسوطة جدا بمدونتك بجد وسعيدة انى اتعرفت عليك


........
ينفع تشيل الحروف اللى تحت عشان التعليقات لاحسن بتخنق
:)

غير معرف يقول...

انت جامد جدا فى الشعر يا احمد وبجد انت رائع جدا جدا
انا واحدة قربتك بس مش لازم تعرف اسمى

غير معرف يقول...

حلوه اوى اوى يا احمد و بجد انت مبدع

قديسك مولاتى يقول...

دى الزيارة الاولى لى للمدونة
انت شاعر موهوب يمتكلك موهبة الكلمة
الا انى معى بعض التعليقات التى اود ان اناقشك فيها
لكن هذا لا يمنع موهبتك
اتمنى ان تشرفنى فى مدونتى المتواضعه
دومت مبدعا